About Us

Board of Directors

رك ر. لتل

رئيس ومدير تنفيذي

 

رك لتل هو الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة، وهي تحالف عالمي من الرواد الاجتماعيين، وقادة الفكر، والمستثمرين، والمؤسسات المالية، والعلامات التجارية العالمية، ووسائل الإعلام والمنظمات- وجميعها تعمل مع بعضها بعض من أجل الشباب ومعهم لاستلهام التغيير الإيجابي في المجتمع.

وعلى مدى حوالي 30 عاماً، عمل لتل على بناء الشراكات بين الشركات، والمؤسسات الخيرية، والحكومات لتحسين ظروف الحياة للأطفال والفرص المستقبلية لهم، وكذلك للشباب والعائلات. وتعمل مجموعة إيماجن نيشنز بشكل موسّع في دول مختارة في منطقة الشرق الأوسط، وأفريقيا، وآسيا بهدف تعزيز الشراكات الخلاقة وتحقيق تحسين ظروف الحياة. ولقد اشتهر بشكل واسع لعمله في تطوير المبادرات الاستراتيجية الخاصة بالمسئولية الاجتماعية للشركات الكبرى بما فيها نوكيا، الفاينانشال تايمز، نايكي، جاب، مجموعة دانون، لوسنت تكنولوجيز، وشركة كيلوج. ولقد تمخض هذا العمل عن إحداث أثر إيجابي، مستدام، وواسع النطاق على العمال، والدول والمجتمعات التي تمارس فيها هذه الشركات والمؤسسات أعمالها وأنشطتها.

ولتل هو صاحب فكرة إنشاء كويست إنترناشنال ومؤسسها؛ كما كان رئيسها ومديرها التنفيذي من 1975 إلى 1989. ومن خلال كويست، ساعد لتل على إنشاء صيغة لمجموعة ناجحة من برامج تنمية وتطوير الشباب واستراتيجيات تعليم مهارات الحياة وصقل الشخصية والتي استقطبت مجموعة واسعة من الشباب في العديد من الثقافات والدول. وتم تعديل برامج كويست وتنفيذها في أكثر من 38.000 مدرسة في أكثر من 30 دولة والتي وصلت أعداد الشباب اليافعين المتأثرين بها إلى الملايين سنوياً.

وفي عام 1989، قاد لتل عملية شارك فيها مئات القادة من عشرات الدول وقد تمخّض عنها إنشاء مؤسسة الشبيبة العالمية عام 1990؛ وتعد هذه المؤسسة كبرى أوعية الاستثمار في العمل الخيري قامت به مؤسسة كيلوج على الإطلاق إذ وصلت مساهمتها فيها إلى أكثر من 68 مليون دولار. ومنذ ذلك الحين، انضمت شركات، ومؤسسات، وحكومات أخرى إلى كيلوج، كما انضم إليها العديد من الأفراد حول العالم حيث نمت مؤسسة الشبيبة العالمية وتطورت لتصبح أحد اللاعبين الرئيسيين العاملين على دعم قضية الشباب وبناء الشراكات بين القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والحكومات. كما عمل لتل رئيساً مؤسساً ومديراً تنفيذياً لمؤسسة الشبيبة العالمية من عام 1990 إلى 2002، وبقي مشاركاً فيها بشكل نشط من خلال جهوده كمؤسس وعضو في مجلسها العالمي.

واليوم، تعدّ مؤسسة الشبيبة العالمية كبرى المؤسسات العامة في العالم من حيث تركيزها على تحصيل الدعم اللازم للآليات الفاعلة للشباب اليافعين. وتعمل المؤسسة في أكثر من 60 دولة ومنطقة. وتستثمر شبكتها العالمية أكثر من 150 مليون دولار سنوياً في مئات المشاريع في مجالات التعليم، والصحة، وتطوير القادة، المشاريع التجارية الصغيرة، وتشغيل الشباب وردم الهوّة الرقمية.

كما عمل لتل رئيساً لمجلس الإشرافي على التحالف العالمي للعمال والمجتمعات المحلية من عام 2000 إلى 2004. ومن خلال الشراكة مع البنك الدولي، والمؤسسات الخاصة، والجامعات، والمنظمات غير الحكومية، والنقابات المهنية، والشركات ذات العلامات التجارية العالمية، والمصانع المحلية، سعى التحالف إلى تحسين الخبرة العملية والفرص الحياتية للعمال الذين ما زالوا في بداية حياتهم المهنية ويعملون في سلاسل الشركات الصناعية العالمية المورّدة للبضائع بما فيها نايكي، وجاب في أندونيسيا، والصين، والهند، وتايلاند، وفيتنام.

ولتل هو رئيس مشارك للجنة الأمم المتحدة الرفيعة المستوى لشبكة تشغيل الشباب والتي تتألف من 12 شخصية متميزة ومهمتها تقديم النصح والمشورة إلى الأمين العام للأمم المتحدة حول القضايا المتعلقة بتشغيل الشباب عالمياً. كما أنه عضو في مجالس إدارة مؤسسة الشباب والأطفال الألمان، والمركز العالمي للدين والديبلوماسية، وفيلم إيد. وهو عضو في لجنة القادة العالميين لمعهد البحوث التطبيقية وتطوير الشباب في جامعة تفتس. كما كان رئيساً مؤسساً وعضواً للمجلس التأسيسي لبرنامج وعد أمريكا والتي رأسها الجنرال كولن باول عام 1996.

ولقد حصل لتل على العديد من الجوائز تقديراً للجهود التي بذلها في حياته العملية بما فيها الجائزة الرئاسية للرابطة الدولية لنوادي الليونز وهي أكبر مؤسسة للخدمات الإنسانية في العالم. واختاره الملتقى الاقتصادي العالمي في دافوس، سويسرا عام 1996 ليكون أحد 100 من القادة العالميين للغد. وفي عام 1997، اختاره أقرانه للحصول على جائزة روبرت و. سكرنفر من مجلس الولايات المتحدة للمؤسسات، وهي جائزة تمنح اعترافا ًمن المجلس بالقيادة المغامرة (التي تتحمل المخاطر) والخلاّقة وذلك بصفته فاعل خير ومحسن. وحصل لتل على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة آندرسون عام 2000. ولقد سمّي عضواً دولياً في هيئة العلوم التنموية التطبيقية في جامعة تافتس في 2001. كما عمل لتل على تأليف الكثير من الأعمال التي تشتمل على مقالات وتعليقات تصدر في الـ نيويورك تايمز، و فورن بوليسي، ومجلة تايم، وفاينانشال تايمز، وغيرها من الإصدارات. ولقد ساهم في العديد من الكتب من خلال كتابة بعض الفصول لها، وظهرت قصّة حياته في العديد من المنشورات، بما فيها كتاب من ضمن الكتب الأكثر مبيعاً بعنوان: حساء الدجاج من أجل الروح الأصلي.

وعلى الصعيد الشخصي، يعيش لتل مع عائلته في خليج تشيسابيك في ميريلاند في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد سافر إلى أكثر من 130 دولة، وهو يقود الطائرات، ويعزف البيانو ويمارس رياضة التزلج. والآن، يعكف لتل على الإعداد لكتاب الشباب اليافعين ككاتب مشارك مع جلالة الملكة رانيا من الأردن.